قتله بنو عمه محمد بن عويد بن قنور ، ورجال معه من بني عمه.
وفيها قتل محمد بن عويد بن قنور المذكور هو ، وثلاثة من بني عمه ، وفوزان الصوينع ، قتلوهم بنو عمهم العطيفات في السر.
وهذه السنة هي مبتدأ الحرب الذي بين أهل أشيقر بين محمد بن إبراهيم بن نشوان وأتباعه من النشوان من ـ المشارفة ، وبين الحصانا والخراشا وأتباعهم من آل بسام بن منيف وغيرهم.
وفي هذه السنة أقبل سعود بن فيصل من عمان ، وقدم على آل خليفة في البحرين فساعدوه ثم سار إلى قطر ، فحصل بينه وبين المرابطة الذين فيه من جهة أخيه عبد الله بن فيصل وقعة ، وصارت الهزيمة على سعود وأتباعه ، وقتل منهم عدة رجال ، منهم محمد بن عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان بن سعود ، ورجع سعود إلى البحرين ، فلما كان في رجب من السنة المذكورة سار من البحرين ، ومعه جنود كثيرة من العجمان وغيرهم ، وقصد الحساء ، فخرج أهل الحساء لقتاله ، فحصل بينه وبينهم وقعة عظيمة في الوجاج ، وصارت الهزيمة على أهل الحساء ، وقتل منهم عدة رجال ، وتحصنوا في بلدهم الهفوف ، فحصرهم سعود في بلدهم ، وكان عبد الله بن فيصل حين بلغه مسير أخيه سعود من البحرين للحساء ، قد جهز أخاه محمد بن فيصل ، بجنود كثيرة من البادية والحاضرة لقتال أخيه سعود بن فيصل ، فسار محمد بن فيصل بجنوده ، ونزل على جودة ـ الماء المعروف ـ ، فلما بلغ سعود بن فيصل الخبر ، وهو محاصر بلد الهفوف ، ارتحل وسار بجنوده لقتال أخيه محمد بن فيصل ، فحصل بينهم وقعة شديدة ، وذلك في رمضان من هذه السنة ، وصارت الهزيمة على