وفي هذه السنة قتل متعب بن عبد الله بن علي بن رشيد ، رئيس جبل شمر ، قتلوه عيال أخيه طلال بن عبد الله بن علي بن رشيد ، وصارت الولاية لبندر بن طلال ، العبد الله بن رشيد.
وفي سنة ١٢٨٦ ه : أغار بندر بن طلال الرشيد على الصعران من بريه في الشوكي ، وأخذهم وقتل رئيسهم هذال بن عليّان بن غرير بن بصيّص صبرا ، بسبب أن علي آل عبيد قتل في هذه الوقعة.
وفيها توفي الشيخ عبد الرحمن بن عدوان ، قاضي بلد الرياض ، وهو من العزاعيز أهل بلد أثيفية ، من بني تميم.
وفي هذه السنة سار عبد الله آل فيصل بجنوده من البادية والحاضرة ، وحفر الصعران ، ومن معهم من بريه ، وأخذ خيلا وإبلا كثيرة ، ثم قصد جهة الحساء ، وخيم على دعيلج ـ المعروف بالقرب من بلد الحساء ـ ، وسعود بن فيصل إذ ذاك في بلد عمان ، وأقام عبد الله آل فيصل على دعيلج نحو أربعة أشهر.
فلما كان في ذي القعدة من السنة المذكورة ، ارتحل عبد الله آل فيصل من دعيلج ، وأغار على الصهبة من مطير ، وهم على الوفراء ، فأخذهم ثم رجع قافلا إلى بلد الرياض ، وأذن لأهل النواحي أن يرجعوا إلى أوطانهم.
وفي سنة ١٢٨٥ ه : تمالؤوا أولاد طلال بن عبد الله بن علي بن رشيد. على قتل متعب بن عبد الله بن رشيد ، فلما قتلوه ، تولى الإمارة بندر بن طلال قتلة متعب.
وفي سنة ١٢٨٧ ه : قتل صلطان بن قنور في عين الصوينع