وفي هذه السنة قتل عثمان بن إدريس ، وإبراهيم بن عجلان في جلاجل ، قتلهما سويد بن علي ، على روضة سدير ، وهرب منها ابن ماضي إلى عشيرة.
وفي جمادى الآخر من هذه السنة ، سطا ابن ماضي هو وأهل عشيرة في الروضة ، فقتل هو ، وناصر بن برخيل.
وفي هذه السنة سطوا أهل عشيرة في الروضة ، وملكوها.
وفي هذه السنة قدم حسن بيك أبو ظاهر من المدينة ، ومعه نحو ثمانمائة فارس من الترك ، فنزلوا بلد عنيزة ورئيسها يومئذ عبد الله بن حمد الجمعي ، فقام معه ، ثم وفد عليه أمير بلد المجمعة ، وسويد بن علي أمير بلد جلاجل ، وقدم عليه أكثر رؤساء بلدان نجد ، وأقام في عنيزة ، وبعث من يقبض الزكاة من أهل بلدان نجد.
وأرسل سرية مع إبراهيم كاشف للرياض ، وسرية مع موسى كاشف ، وعبد الله بن حمد الجمعي رئيس بلد عنيزة إلى بلد المجمعة ، فنزلوا قصر المجمعة ، وكثرت منهم المظالم ، وقتلوا حمد بن ناصر بن جعوان ، وإبراهيم بن حمد العسكر في المجمعة ، وذلك في عاشر رجب من السنة المذكورة ، وكان قد اتفق قبل ذلك جماعة من أهل المجمعة ، في جمادى الآخر ، وهم ولد الحمضي ، وولد ابن سحيم ، وعيال ابن جماز ، وسطوا على عبد الله ناصر بن حمد بن عثمان في قصره ، وقتلوه وهو رئيس بلد المجمعة ذاك الوقت ، وكان عمه إذ ذاك وافدا على حسن بيك أبو ظاهر في بلد عنيزة ، فلأجل ذلك أرسل حسن بيك أبو ظاهر هذه السرية مع موسى كاشف ، وأمره بقتل الذين قتلوا عبد الله بن ناصر ، أمير