بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ومنه نستمد الإعانة والتوفيق
هذا تاريخ إبراهيم بن محمد العبد الله القاضي مبتدئين في عام الألف ومائتين وتسعين ١٢٩٠ ه ، وقد أعثر عن الذي قبله ، لأنه منقول ، والمنقول ليس بمعقول بموجب الغرض والشهوات وقصرته على الذي ممكن والدنيا مضبوطه من قبل بالتاريخ.
أولا لما كثروا أولاد آدم أرخوا من هبوط آدم إلى الطوفان ، ثم من الطوفان إلى نار إبراهيم عليهالسلام ، ثم إلى مبعث يوسف عليهالسلام ، ثم إلى مبعث موسى عليهالسلام ، ثم إلى سليمان عليهالسلام ، ثم إلى عيسى عليهالسلام ، ثم إلى هجرة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسّلام.
كان قبل هالتاريخ حكم نجد بيد السعود ، فلما توفي فيصل بن تركي عام ألف ومائتين واثنين وثمانين [...](١) الكويت ، وأكان عليهم وحدهم على البحر وأخذهم وعورهم بالذبح ، وهو كون الطبعة المشهورة لأن الذي هرب منهم طبع ، وأكان أركب شوقه معه على
__________________
(١) ثلاثة أسطر غير واضحة.