الكلمة وتوحيد البلاد والعباد تحت راية التّوحيد. وقد نشرت أشعاره في ديوان له خاص.
الشاعر المؤرخ
يعد الشاعر إبراهيم (رحمهالله) من المؤرخين القلائل الذين اهتموا بتسجيل الحوادث المهمة التي وقعت في نجد والحجاز والأحساء خلال فترة حياته ـ وهي ما بين أواخر القرن الثالث عشر وقبيل منتصف القرن الرابع عشر الهجري ، وقد عاصر تلك الحوادث بنفسه وخطّها بقلمه ، بعناية وأمانة في نقل المعلومات دون زيادة أو نقصان.
صداقته للأمير عبد العزيز بن سليم
تربطه بالأمير عبد العزيز بن عبد الله السليم صداقة قديمة تمتدّ جذورها ـ منذ عمر الطفولة وأيام الصّبا زمان اللعب (بالكعابة والطّابة والدوّامة) إلخ. وهما متشابهان في الظروف فكلاهما مرّا بمرحلة اليتم فقد فقد أبويهما في سنة واحدة عام ١٢٨٥ ومتقاربان في السن فعبد العزيز أكبر من إبراهيم بعام واحد ومجلس عنيزة مكان التقائهما وتجمعهما مع أقرانها من أبناء الحيّ لممارسة الألعاب المتنوعة.
ويقع مجلس عنيزة وكذلك المسجد الجامع الذي يصلّيان فيه الوسط من منزليهما ـ وقد توطّدت العلاقات بينهما وتوثقت الصّلا مع مرور الأيام فكانا يجتمعان يوميا في مزرعة الأمير المعروفة (بالرّبيعية) بعد الظهر حتى أذان العصر حيث يذهبان معا إلى الجامع لأداء الصلاة لا يحول بين اجتماعهما إلّا عارض من مرض أو كان أحدهما خارج البلد وكانا يتحدثان في كل شيء في الشؤون الخاصة والعامّة والأخبار المحلية والخارجية وفيما يعنّ لهما دون تحفظ فلا أسرار بينهما ويتبادلان الآراء والأفكار.