المخيم ، وإذا النواطير وأهل المخيم دايخين وراقدين ، فوصلوا إليهم ما حسوا فيهم وهيقوا فيهم. قوم ابن سعود من انتبه اعتزا وانتخا ، ونطح القوم. ولما شافوا حظور فتنتهم ، وسرعة مقاظبتهم إياهم ، انكسر ابن رشيد وقومه ، ثم ركبوا أثرهم يذبحون ويأخذون الغنايم كثيرة. والذبح ما هو كثير ، تقريب مائة رجل.
أهل بريدة دخلوا الديرة وسلطان جنبها معه ستة ، أو سبعة خيالة وأخيه فيصل تواسع الأمر ، ودخل بريدة وقومهم منهم من زين بريدة ومنهم من هج على وجهه. واستقام ابن سعود هناك اليوم ، ومن باكر شدّ ونزل أطراف بريدة ، الأثمار في هاك الوقت يانعة ، قرى بريدة وخببتها كلها هجرها أهلها ، ودخلوا بريدة في عيالهم ونساهم ، والذي أدركوا من المواشي.
قوم ابن سعود البدو والحظر أقاموا اثنا عشر يوم وهم يجنون من كل شيء ، حتى استكلوا الأثمار والذي بالقصور.
سلطان طب على ابن طوالة بالعيون ، وأخبره عما جرى ، وقال برغش : تبي نركب الآن سبور ، يكشفون عن ابن سعود هو وجه شمال فحنا نهج ، وإن كان هو نزل على بريدة.
فإذا حنا ما نستركض أنفسنا. رجعوا السبور وقالوا : نزل بريدة سلطان حب يروح إلى حايل. إنما قال له برغش : ما يصير وأنت ما تدري عن أهل بريدة هذي الخيل والرجال ، نبي نتغانم الفرصة من ابن سعود وندخل بريدة في ليل ، ونشوف شو صار عليهم. لما دخلوا شافوهم آمرين.