(١)
مخرّجو الحديث
وأسانيده
رواية الترمذي :
أخرج الترمذي قائلاً :
« (١) حدّثنا علي بن حجر ، حدّثنا بقيّة
بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ،
عن العرباض بن سارية ، قال :
وعظنا رسول الله صلى الله عليه [وآله]
وسلّم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب.
فقال رجل : إن هذه موعظة مودّعٍ ، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟
قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع
والطاعة وإن عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً ، وإياكم ومحدثات
الأمور فإنها ضلالة ، فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديّين ، عضّوا عليها بالنواجذ.
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
وقد روى ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان
، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، عن النبي صلى الله عليه
[وآله] وسلّم نحو هذا ، حدثنا بذلك :
(٢) الحسن بن علي الخلاّل وغير واحد ،
قالوا : حدثنا أبو عاصم ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن
عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم ، نحوه.
والعرباض بن سارية يكنى : أبا نجيح.
(٣) وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر ،
عن عرباض بن سارية ، عن