الصفحه ٢٦ : فرض
صدوره ...
وعلى الفرض المذكور ... فلا بُدّ من
الالتزام بأحد أمرين : إمّا وقوع التحريف في لفظه
الصفحه ٣٧ : ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين ، من
الأولين والآخرين ...
وبعد ،
فهذه رسالة أخرى كتبتها حول حديث آخر
الصفحه ٥١ :
يقول : أنا ربع
الإسلام ، لا ندري إيهما اسلم قبل صاحبه؟! » (١).
وكان يقول : « عتبة خير مني سبقني
الصفحه ٥٢ :
والبراهين والوثائق
... إنه حديث تكذبه الأدلة المحكمة من الكتاب والسنة المتقنة ، القائمة بتحريم ما
الصفحه ٤ : يعارض ما عليه أهل الأصول من أنّه لم ينصّ على خلافة أحد.
قلت : مرادهم : لم ينصّ نصّاً صريحاً ،
وهذا
الصفحه ٩ :
يوم السقيفة ....
ولكن لم نجد في واحد من كتب الحديث والتاريخ أنه احتجّ به على القوم .... فلو كان
الصفحه ٢٠ : يعارض ما عليه أهل الأصول من أنّه لم ينصّ على خلافة أحد.
قلت : مرادهم : لم ينصّ نصّاً صريحاً ،
وهذا
الصفحه ٢٥ :
يوم السقيفة ....
ولكن لم نجد في واحد من كتب الحديث والتاريخ أنه احتجّ به على القوم .... فلو كان
الصفحه ٣٩ : منها العيون ، ووجلت منها القلوب.
فقال رجل : إن هذه موعظة مودّعٍ ، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟
قال
الصفحه ٤٠ : منها العيون ، ووجلت منها
القلوب. فقال قائل : يا رسول الله ، كأنّ هذا موعظة مودع ، فماذا تعهد إلينا
الصفحه ٤٣ : :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه [وآله]
وسلّم الصبح ذات يومٍ ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها
الصفحه ٥٣ : عرباض بن سارية مرسلة » (٢).
وقال ابن عساكر والذهبي : « قال أبو
زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن
الصفحه ٥٨ : : زعموا أنه لم يكن
يدري أيّ شيء في الحديث ».
و « منهم من يضعفه » ، بل أورده كل من
العقيلي وابن عدي
الصفحه ٥٩ :
قال الذهبي : « كان من أوعية العلم لولا
بدعته » (١).
« وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه
الصفحه ٥ : الاصول أنه إذا خالف واحد من الاُمّة أو اثنان لم ينعقد الإجماع.
قال الغزالي : « إذا خالف واحد من الامة