وأرّخ هذه السنة عبد الله بن علي بن سعدون وهو إذ ذاك في الدرعية ، قال :
مجد الإله والشكر تعج |
|
لسحب تبح وارض تمح |
وتمر ثلاثة أصواعه |
|
بدفع المحلق فيها تزح |
دبر فحرف بوسقينه |
|
وتاريخه ذا كساد يشبح |
المحلق نوع من العملة بذلك الوقت يساوي المحلق الواحد بعملة اليوم وكذلك الحرف نوع من العملة يساوي الواحد منه بعملة اليوم وهما من أجزاء الريالات التي يتعاملون بها في زمانهم. والوسق ، قال المذكور : ستون صاعا بصاع العارض.
حوادث سنة ١١٠٠ ه
وفي هذه السنة نزل الحواج الثلاثة بلد عنيزة في القصيم : حاج العراق. وحاج الأحساء ونواحيه.
وحصل في البلد موسم عظيم واستفادت البلد من ذلك فائدة كبيرة وغلي فيه الطعام. ولمّا رحل الحاج العراقي ، ونزل قرب التنومة آخر قرى القصيم من جهة الشرق ، أغار الظفير والفضول على الحاج ، وأخذوه.
وفي هذه السنة مناخ بين زعب وعدوان وبني حسين. ولم يذكر نتيجته ماذا كانت ، وفيها تصالح عبد الله بن معمر وأهل حريملاء.
وفيها مات عبد الله بن إبراهيم رئيس بلد ثرمداء. وتولى في البلد من بعده أخيه ريمان بن إبراهيم.