دسائسهم ووقي المسلمين فتنتهم وسيلقى المجرمون جزاء ما صنعت أيديهم إن شاء الله.
ثم قام الشيخ أبو السمح وألقى كلمة تناسب المقام [...] الشتى ، ثم المحامي إبراهيم بك نور الدين ، والشيخ عبد الفتاح عكاشة المحامي الشرعي ثم ألقى الشيخ محمد القفقازاني أبياتا قوبلت بالاستحسان ، ثم ألقى أحمد الغزاوي قصيدة ، وتلاه عبد الله عمر بالخير فألقى قصيدة نقتطف منها الأبيات التالية :
ألا إلها من أعظم النعم الكبرى |
|
سلامة رب التاج والراية الخضرا |
ألا إنها النصر المبين تهللت |
|
به جبهة التاريخ بحفظها ذخرا |
ألا إنها البشرى لكل موحد |
|
وللشرق والإسلام أنعم بها بشرا |
فقل لبني الإسلام في كل موطن |
|
لقد كتب الله العدى وقفى؟؟؟ الأمرا |
وأنقذ رب التاج من شرك العدى |
|
وسلّمه ممن أراد به غدرا |
وأبقى لأهل الهناء حامي ذمارهم |
|
فقرّت عيون المخلصين به طرا |
***
إلى أن قال :
فقل للأولى قد دبروها مكيدة |
|
جرعها من بات ينسجها صبر |
أبى الله إلا أن يتمم نوره |
|
ويخذلكم موتوا بغيضكموا قهرا |
وينصر حامي البيت نصرا مؤزرا |
|
ويثبت في أم الكتاب له النصرا |
ويخفظ فخر العرب حارس مجدهم |
|
ورافع رياة السلام على الغبرا |
ويبقى سعود الخير والي عهده |
|
ورمز المعالي في سجياته الزهرا |
وفيصلنا الحبوب والأسرة التي |
|
هي الفخر للإسلام يسمو بها كبرا |