والثاني : عن ما يكون فيها من حوادث أو تعزير سيحدث أو يصير حدوثه.
الثالث : أن يوافيها بكل صغيرة وكبيرة حين جلوسه في الحجاز لقاء ثمانية وستون جنيها أقساطا وعشرة جنيهات معاشا شهريا.
ثم ذكر تردده على الحجاز وأعماله فيها ، ثم قال : وحيث إن هذا الأمر من الأمير عبيط نريد أن نشرح أنّ الأمير عبد الله أرسل إلى زيد أخيه ، فأرسل إلى الرابطة يطلب منها أن ترسل إليه أسلحة. فردّت عليه الرابطة أنه في الإمكان ، وقد عملت التدابير اللازمة لإرسالها ، والمطلوب إرسال المبلغ المراد به الشراء.
ثم جاء الجواب من الأمير إلى الرابطة يفيد بإرسال فلان من القدس الشريف إلى مصر يحمل أوراقا مصرية حيث إن الرابطة أبدت عدم رغبتها بالإرسال من طريق البريد أو حوالة حتى لا تحصل شبهات.
وعلمنا من إدارة الرابطة بإخراج أسلحة عن طريق عدد ٦ بالإسماعيلية باتفاق مع قومندان خفر السواحل وعن طريق القنطرة باتفاق مع مفتشها ، والأسلحة هي عبارة عن بنادق ورصاص وخناجر ولم يكن فيها لا سيوف ولا مدافع ولا قنابل ، وإن هذه الأسلحة قديمة ومستعملة شتريت بأمر الأمير عبد الله مباشرة ، ثم خرجت عن طريق سيناء بحيث لا تصل العريش ، إذ فيه القوة المصرية فتضبطها وخرجوا عن طريق الآبار المرة حيث تصل إلى العقبة برا في صحراء نقرا.
***
هذا ما اخترنا نقله من التقرير المذكور وإننا نعلم أن ما أردنا