شاكر بن زيد ، فسارت هذه الحملة ، فلما وصلت (حصن) تلقت أمرا من الملك حسين بالتزام موقفها وعدم إجراء حركة قبل وصول الشريف عبد الله بن الحسين الذي جعلت له القيادة العامة ، فأقامت بموضعها نحو شهرين ، فانتشرت الحمى بين رجالها ، ومات منهم عدد كبير ، وأصبح الباقون في حالة لا تساعد على الأعمال العسكرية.
هذا آخر ما وجدناه من مسودة تاريخ مقبل بن عبد العزيز
الذكير بخطه بيده ويظهر أنه لم يكمل حيث إن حادثة تربه
لم ينهها وقد استعرت الكتاب من الشيخ سليمان بن عبيد
رئيس المحكمة الكبرى بمكة وفد جاءه من محمد الحمد
القاضي والمذكور وصل إليه من المؤلف نفسه وقد انتهى
نسخه بأمري في سنة ٢٢ / ٤ / ١٣٨٤ ه بمكة المكرمة.
***