الصفحه ٣٩٠ : ، واطّلعت عليه وعندي بذلك وثيقة من
مبارك الصباح كتبها إلى مقبل بن عبد الرحمن الذكير ، مؤرّخة ١٨ محرم سنة
الصفحه ٣٩٢ : ابن سعود قد كتب إلى بلدان نجد يطلب زيادة غزوه فجاءوا وانضموا إلى من معه
فاجتمع عنده قوة ما هي قليلة
الصفحه ٤٠٣ : قاسم وكتب كتابا إلى مخلص باشا والي ولاية البصرة وتلغرافا إلى السلطان عبد
الحميد أرسله بواسطة الوالي
الصفحه ٤٠٨ : حقه.
ولكن بمناسبة رفع
هذه التلغرافات وظهور أثرها بإصغاء الحكومة إليها ، واعتبار ما جاء فيها كتب بعض
الصفحه ٤١٩ : نفوذه ، ويسعى في سبيل
إطلاقهم فأجابهم الشريف ، وكتب لابن سعود كتابا أرسله مع رسول خاص يتشفّع فيهم
الصفحه ٤٢١ : .
أما الإمام عبد
الرحمن فقد كتب إلى الشيخ قاسم كتابا مؤرّخا ١٥ شوال يقول : إنه راجع الشيخ مبارك
ولم يصله
الصفحه ٤٢٣ :
وكتب الإمام معهم
كتابا للشيخ قاسم هذا مضمونه :
كتاب الإمام عبد الرحمن الفيصل
إلى الشيخ قاسم بن
الصفحه ٤٢٥ : علي ، جميع من له مدخل فيهم ، ولكن مثل نزع
الروح من الجسد ، وآخر الأمر جا عبد العزيز مني كتب أوجب فكهم
الصفحه ٤٣٤ :
الصلح بينهما ،
ويقول فيه أنه كتب لابن مهنا يدعوه ليدخل في صلحهما ، وكان كتاب ابن صباح لابن
مهنا مع
الصفحه ٤٣٨ : حسن من بريدة عاد إلى الرياض وكتب لأمير عنيزة عبد
العزيز العبد الله وصالح الزامل يدعوهما لمواجهته خارج
الصفحه ٤٤٣ : سعود والأمر إليه فركب وفد من الأعيان إلى ابن سعود
وطلبوا منه العفو عن المسجونين فأجاب طلبهم ، وكتب إلى
الصفحه ٤٥١ : ، وإنما لا يرى بأسا من المجاملة ، جاوب على تلغرافات
المابين بما يقتضيه الواجب ، وكتب إلى الوالي وعزة باشا
الصفحه ٤٦٥ : عهد الله وميثاقه أن أتمم لهم الأمر الذي
تعطونهم عليه.
فلما وصل كتاب ابن
سعود لابن سليم كتب إلى ابن
الصفحه ٤٦٦ : حقوق ابن رشيد فقد كتب إلى ابن سعود إذا
لم تردوا أموال ابن رشيد التي نهبها ابن ضويحي فإني سأعلن الحرب
الصفحه ٤٧٦ : القليلين.
فتعجل بعض أنصار
ابن سعود عند ما رأى كثرة الناقمين على ابن رشيد وابن مهنا ، وكتب إلى ابن سعود