الصفحه ١٧٧ : .
رجوعه إلى مصر
ثم كتب إلى أمراء
العساكر التي في البلدان أن يوافوه في القصيم ، ثم رحل ونزل القصيم حتى
الصفحه ١٧٩ : ليوقع بينهم الشقاق فيساعد أحد الفريقين ،
فقد كتب إلى آل حمد أهل حريملا يغريهم بأبناء عمهم آل راشد فثاروا
الصفحه ١٨٥ : الوهاب في حريملا ، ونهب بيته ، وأخذ خزانة كتب عظيمة عنده ،
فأخذ الزركلي قاضي حسين بك منها أحمالا وأحرق
الصفحه ١٩٣ : عشرة أيام وكتب إلى أهل الأحسا يدعوهم ، إلى الطاعة فأجابوه
إلى ذلك ، فرحل وقصد الأحسا فنزل غربي البلد
الصفحه ٢٠٨ :
وقدم إليهم رؤساء
البلدان وتابعوهم ما عدى أهل الجنوب ، وكتب إلى الهزاني وأهل الحوطة يدعوهم إلى
الصفحه ٢١٠ : الله ، فتقدم الشريف إلى فيصل ومعه هدايا ومراسلات ، وقدم عليه في منفوحة
وقدم إليه الهدايا والكتب وفيها
الصفحه ٢١٥ : وتزوج بنت الصوينع الهتيمي. ثم كتب
إلى
الصفحه ٢٢٩ : يريد منهم أن
يعملوا ما دام أنه لم ير أحدا في مقاومة الشريف ، وما دام أن الشريف قد كتب لأهل
البلدان أنه
الصفحه ٢٣١ : في شيب وأكرمهم وعفا عنهم ،
وكتب السحيمي إلى الإمام شاكيا أعمال آل السليم ويقول : إنهم اعتدوا عليه بلا
الصفحه ٢٣٥ : الحرب.
الإمام فيصل يجرد الجنود لحرب أهل القصيم
خرج الإمام فيصل
من الرياض ونزل الحسي وكتب إلى أهل
الصفحه ٢٣٦ :
وكتب إلى أهل
القصيم يدعوهم إلى الطاعة وترك الحرب الذي لا يطولهم منه إلّا الدمار والخراب.
فأرسلوا
الصفحه ٢٤١ : فيصل ، وأخبره بالأمر ، وكتب أهل عنيزة إلى الإمام فيصل ينتقدون شدة وطأة
الأمير جلوي عليهم ، وعدم مراعاته
الصفحه ٢٤٢ :
عنهم وأيده بمركزه على السمع والطاعة ، وكتب لابنه عبد الله يرجع مع عمه جلوي إلى
الرياض ، فرجعوا دون أن
الصفحه ٢٤٧ : منهم قول ، وكانوا يرسلون الرسل بالكتب فترجع إليهم كما هي ، لم
يقبلوا أن يطلعوا على ما فيها ، وكان
الصفحه ٢٧٤ : مهمته وأن تلك الكتب لم تكن إلّا
الأوامر ذي المسئلة ، ولكن عبد الله الفيصل عرف الحقيقة عند ما أراد إرسال