القضاء ، قرأت عليه في صغري في «كتاب التوحيد» سنة أربع وعشرين ومائتين وألف.
وأخذ عن الشيخ أيضا ابن ابنه الشيخ العالم الفاضل قدوة الأفاضل وعين الأماثل الذي أحيا مدارس العلم بعد ما عطلت المحابر ، ورد عصره في الشباب بعد ما كان دابرا ، الذي تزينت بدروسه المساجد والمدارس ، واحتاج إلى تفريع منطوقه كل مذاكر ومدارس ، مجد الفضلاء المدرسين ، ومفيد الطالبين ، ورئيس قضاة المسلمين ، من قارنه في أقواله وأفعاله السداد والصواب : عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب قاضي تركي بن عبد الله وابنه فيصل في بلد الرياض ، وكان قد ولي القضاء في الدرعية زمن سعود وابنه عبد الله ، وكان أخذه عن جده في صغره ، وأخذ عن الشيخ أيضا الشيخ العالم الجليل ، والجهبذ الأصيل : القاضي في الدرعية زمن سعود : حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر.
وأخذ عن الشيخ أيضا الشيخ الزاهد الورع الذي طبق بركة عمله الآفاق ، وشهد له بالفضل أهل الآفاق : القاضي في ناحية الوشم زمن عبد العزيز وابنه سعود وابنه عبد الله عبد العزيز ابن عبد الله الحصين الناصري.
وأخذ عن الشيخ أيضا الشيخ العالم العامل والزاهد الفاضل سعيد بن حجي ، قاضي حوطة بن تميم زمن عبد العزيز وابنه سعود.
وأخذ عن الشيخ أيضا العالم القاضي في بلد الدلم وناحية الخرج زمن عبد العزيز محمد بن سويلم.
وأخذ عن الشيخ أيضا العالم الإمام في قصر آل سعود في الدرعية ،