ردا على عثمان بن سند الفيلكي ثم البصري سامحه الله ، لما سب شيخ الإسلام وقدوة الأعلام أحمد بن تيمية قدّس الله روحه ، ونوّر ضريحه ، ونسبه مع ذلك إلى التجسيم والتضليل في محاورة صدرت بيني وبينه ، فأتى به فيها معترضا بسبه ، وأنا أسمع بحضرة تلميذ له يقال له (محمد بن تريك) فأبدى بالكلام في ذلك السب ، وأقذع وسب مع ذلك نجدا وأهلها ، فحينئذ لم أتمالك عند سبه شيخ الإسلام إلّا أن قلت منتصرا له ...
هذا بعض ما جاء في المقدمة ، ولم أعثر فيما عندي من الأوراق إلّا على المقدمة ، ولعل الله ييسّر الباقي ، فجزى الله الشيخ عثمان بن منصور خيرا على غيرته ورده (١).
وفاته :
أجمع المؤرخون على أن وفاة المترجم في بغداد ، واختلفوا في سنتها ، والراجح أن وفاته عام ١٢٥٠ ه ، وقد دفن مجاورا للعابد الشهير معروف الكرخي. رحمهماالله تعالى.
__________________
(١) بعد هذا عثرنا عليها ، وذكرناه في ترجمة الشيخ عثمان بن منصور. المقدمة.