السنوات الهجرية |
الوقائع والوفيات |
|
الدين فالمرجع إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلىاللهعليهوسلم ، وإن كان في أمر دنياه فالعدل مبذول إنشاء الله للجميع على السواء. إن البلاد لا يصلحها غير الأمن والسكون ، لذلك نطلب من الجميع أن يخلدوا للراحة والطمأنينة ، وإني أحذّر الجميع من نزغات الشياطين والاسترسال وراء الأهواء التي ينتج عنها فساد الأمن في هذه الديار ، فإني لا أراعي في هذا الباب صغيرا ولا كبيرا ، والحذر كل إنسان أن تكون العبرة فيه لغيره. هذا ما تعلق بأمر اليوم الحاضر ، وأما مستقبل البلد فلا بد لتقريره من مؤتمر يشترك المسلمون جميعا مع أهل الحجاز لينظر في مستقبل الحجاز ومصالحها ، وإني أسأل الله أن يعيننا جميعا ويوفّقنا لما فيه الخير والسداد ، وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم. إملاء من عبد العزيز العتيق بعد تسليم المدينة المنورة وجدة وينبع ما يليهن من البلاد بسم الله الرّحمن الرّحيم قال تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ |