السنوات الهجرية |
الوقائع والوفيات |
|
خامسا : لا كبير عندي إلا الضعيف حتى آخذ الحق له ، ولا ضعيف عندي إلا القوي الظالم حتى آخذ الحق منه ، وليس عندي في إقامة حدود الله هوادة ولا يقبل فيها شفاعة ، فمن التزم حدود الله ولم يعتديها فأولئك من الآمنين ، ومن عصى واعتدى فإنما إثمه على نفسه ، ولا يلومنّ إلا أنفسهم ، والله على ما نقول وكيل وشهيد ، وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم. وذلك في ١٢ جمادى الأولى. وفيها أيضا ممن وفد على الإمام في مخيمه وفد من حرب المقيمين بين رابغ وجدة ، وفي قادتهم ابن حمادي ، وابن جاسم ، وسليمان النتاف ، والمصباحي ، وعطية بن عبد العزيز ، وصالح بن عجب ، وحظيظ بن ختيرش ، وعبد الله بن محمد ، والشريف عبد الله بن عبيد ، ومبارك بن مبارك بن سليم ، وقدّموا طاعتهم للإمام عبد العزيز وعاهدوه على السمع والطاعة ، وموالاة من والاه ومعاداة من عاداه ، وأن يحموا الطريق بين جدة ورابغ ، وأقسموا الأيمان على ذلك ، ثم ساروا إلى ديارهم بعد أن أمنهم الإمام على ما عندهم من رابغ. وفد على الإمام ابن مبيريك صاحب رابغ يكرر عرض |