السنوات الهجرية |
الوقائع والوفيات |
|
أعداء أنفسهم الذين مقتهم العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها بما اقترفوه من الآثام في هذه الديار المباركة ، وهم الحسين وأنجاله وأذنابهم. ثانيا : سنجعل الأمير في هذه البلاد المقدسة بعد هذه الشورى بين المسلمين. وقد أبرق لكافة المسلمين في سائر الأنحاء أن يرسلوا وفودهم لعقد مؤتمر إسلامي عام يقرّر شكل الحكومة التي يرونها صالحة لإنفاذ أحكام الله في هذه البلاد المطهرة. ثالثا : أن مصدر التشريع والأحكام لا يكون إلا من كتاب الله ، وما جاء به رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وما أقرّه العلماء الإسلاميون الأعلام بطريق أو أجمعوا عليه مما ليس في كتاب الله ولا سنّة نبيّه صلىاللهعليهوسلم ، فلا يحل في هذه الديار غير ما أحله الله ولا يحرم غير ما حرم الله. رابعا : كل من كان من العلماء في هذه الديار أو من موظفي الحرم الشريف أو المطوفين ذو رواتب معيّن فهو له على ما كان عليه من قبل ، إن لم نزده فلا ننقصه شيئا إلا رجلا أقام عليه الناس الحجة ، أنه لا يصلح لما هو قائم عليه ، فذلك ممنوع مما كان له قبل ، وكذلك من كان له حق ثابت سابق في بيت مال المسلمين أعطيناه حقه ولم ننقصه منه شيئا. |