ثم إن ابن رشيد عزل الشيخ محمد بن سليم ونفاه إلى النبهانية ، كما عزل قاضي المذنب عبد الله بن دخيل. وأما عنيزة فابن رشيد قبل وجاهة عبد الله العبد الرحمن البسام وحمولته في الفلول ، وعفا عنهم لكن جعل على عنيزة بعد الشفاعات عن قتل أربعة منهم نكال ١٠٠٠٠ ريال (عشرة آلاف) ، وأمر حمد بن عبد الله اليحيى الصالح حسب رغبته ورغبة البسام ، وأخوه صالح كان أمير غزو عنيزة الذي معه بالطرفية ، وآخر ذلك ابن صباح خابر حكومة البصرة واسطنبول.
حرر في ٨ صفر ١٣١٩ ه
***