عبد الرحمن الفيصل من الكويت بإيعاز من مبارك بن صباح وقوته وهمته وذلك في شهر جمادى الأولى سنة ١٣١٨ ه ، فأخذ جانب من قحطى ورجع للكويت. ثم أعقب ذلك كون ابن رشيد على سعدون المذكور آنفا فحكومة البصرة مرادها الإصلاح.
لكن لم تشأ تحمّل مراده الحقيقي باطنا ضد صلاح ابن رشيد وصباح ، ويحتمل أن عمل حكومة البصرة لأغراض مع قطع النضر.
صلاح الحكومة ، وصلاح المسلمين ، وعدم المبالاة في قتل بعض البعض.
وأما نفس السلطان فهو بريء ، بل مرغوبه الحقيقي ظاهرا و؟؟؟ عدم سفك الدماء ، فمن بعدما مضى من الوقائع آنفا انحاز ابن رشيد؟؟؟ أطراف الحيرة لأجل الربيع. ثم بلغه أن عربان بن صباح تقدموا جهة نجد فعدا عليهم في أول شهر رمضان ١٣١٨ ه ، وأخذ من مطير وعريب بعض خبل ، ورجع إلى الحيرة. وفي آخر رمضان جاء أمر من السلطان؟؟؟ كاظم باشا المقيم في بغداد أن يتوجه لمقابلة ابن رشيد ، و؟؟؟ يوسف بن إبراهيم ، فكاظم باشا التقى مع ابن رشيد في شهر شوال ومهمته إصلاح ذات البين.
رجعنا إلى ابن صباح. وذلك أن ابن صباح تقدم إلى نجد في أول شوال ، وتجهّز معه الإمام عبد الرحمن الفيصل وأولاد جلوي بن؟؟؟ آل سعود ومعه نحو ٢٥٠٠ إلى ٣٠٠٠ حضر الكويت ، وعريب دار؟؟؟ ٣٠٠٠ إلى ٣٥٠٠ إلى ٤٠٠٠ ، ومعه سلطان بن حميد والدويش و؟؟؟ من الدوشان شيخهم وطبان ، ومعهم جميع مطير حتى الحبلان و؟؟؟