الوصية بإكرامهم وحسن صحبتهم وخدمتهم ، فساروا بحفاوة وإكرام حتى وصلوا إلى الرياض. فلما وصلوا الرياض استقبلوا فيه من الإمام عبد الرحمن الفيصل ومن الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف ، ومن عموم أعيان الرياض بكل حفاوة وصاروا مطلقي الحرية في الرياض ، وفي الزيارات والتجولات.
* وفي ٢ / ٢ / ١٣٢٣ ه أرسل أيضا من أسرة البسام إلى الرياض ثمانية رجال فصاروا أربعة عشر ، وهؤلاء الآخرون هم :
١ ـ صالح الحمد.
٢ ـ ابنه : عبد الرحمن الصالح.
٣ ـ محمد العبد المحسن.
٤ ـ سليمان العبد الله.
٥ ـ فهد العبد الله.
٦ ـ فهد الحميد.
٧ ـ محمد الإبراهيم العبد الرحمن.
٨ ـ فهد العبد الله العبد الرحمن.
وأقاموا جميعهم بعد وصول الأخيرين أربعين يوما ، وعوملوا بنفس ما عومل به السابقون من الحفاوة والإكرام. وبعد أربعين يوما من وصول الدفعة الثانية أذن لهم بمغادرة الرياض. فالأعيان ومنهم أربعة من الأولين ، وصالح الحمد ، ومحمد العبد المحسن من الدفعة الثانية ذهبوا إلى البصرة عن طريق قطر ، والباقون عادوا إلى عنيزة.
* لمّا نقل البسام إلى الرياض قلق كثير من رؤساء البلدان ، وصاروا يكاتبون الإمام عبد العزيز بن سعود بخصوصهم. وممن كتب إليه