البصر ويجيد الرماية. وعقاب بن شبنان هو الذي ذكره ابن هويدي في قصيدته بقوله :
أصغر نقايصهم عقاب ابن شبنان |
|
وذبحوا هل العارض أسواة البهوم |
* كان علي الزامل في الأحساء فقدم عنيزة في اليوم الذي قبل معركة المليدي ، وقد قدم إلى عنيزة بأخيه عبد الله مختل الشعور ، فعزم علي بأن يلحق بالغزو وأشاروا عليه الناس بعدم الذهاب ، فصمم إلّا أن يلحق بهم فبات عند أهله تلك الليلة ، فحملت منه بابنه سليمان العلي وفي الصباح لحق بالغزو ، بإقباله على أبيه بنحو عشرين مترا فرأى أباه يسقط أمامه من عيار ناري فبينما هو يقلبه إذ أصيب بعيار فسقط عليه.
فشهد الحاضرون أنه مات بعد أبيه بنحو ربع ساعة ، وورثه ، وبجانبهما عبدهما حتيش فسقط عليهما بعيار ثالث. رحمهمالله.
أدركت خالي علي العثمان الخويطر وهو جد معالي الدكتور عبد العزيز العبد الله العلي الخويطر ، وفي جبينه ضربة سيف ، فحدثني أهلي أنه بينما هو ملق سلاحه يوم المليدي بعد الهزيمة وهارب وحده مع الهاربين إذ لحق به فارس من أتباع ابن رشيد ينتخي ويقول ويكرر : يا ثارات عقاب ، والخال علي معه عصا خيزرانه ، فجثا على ركبتيه وضرب الفرس في وجهها ضربة قوية ، فانصرفت بصاحبها نحو مائة متر ثم عاد بها يردد شعاره المذكور. ثم تناول الخال بسيفه مما أحدث له هذه الشجة وما زال يردد عليه الكرة نحو ثلاث مرات أو أربع ، فلما آيس الخال من النجاة بآخر كراته رفع أصبعه وصار يكرر الشهادتين ،