مرائي قبيل معركة المليدي
١ ـ كان عند مدخل مسجد الجامع في عنيزة مرقب يشاهدون منه العدو قبل أن يصل إلى أسوار البلاد ، فرآه بعض المواطنين في المنام ساقطا فأول بهزيمة على البلاد.
٢ ـ رأى بعضهم أن دبا أولاد الجراد قد تعلق بالمواطنين من أهل عنيزة. فأول بأنه جند يسلط على أهل البلدة.
٣ ـ ورأى بعضهم ثلاثة أقمار في السماء تصادمت فأحدها سقط في الأرض ، والثاني انثلم ، والثالث استنار وأبدر وذهب في شمال السماء. فكان الساقط زاملا ، والمنثلم حسن المهنا الذي كسرت يده وسجن ، والذي زاد نوره وعظم أمره محمد بن رشيد. وكل هذه المرائي عرضت على زامل ولكنه لم يهتم منها إذا قدر الله تعالى أمرا كان أمره نافذا مفعولا.
* قاتل زامل هو حمد الزهيري من حاضرة حائل ، وهو الذي قتل عقاب بن شبنان شيخ برقا من عتيبة في حرب أم العصافير عام ١٣٠١ ه ، وذبح غيرهما من الكبار ، ويسمى ذباح الشيوخ كان حديد