نخاه خالد والسبايا مصره |
|
ورده على خالد موفي جواره |
* قد تتبعت أسماء قتلى المليدي من عنيزة فأثبتهم ولم يفتني منهم إلّا قليل جدّا وسأفردهم ببيان سيمر بنا قريبا إن شاء الله تعالى.
* الأمير زامل حينما قتل هو في السنة الثانية والستين من من عمره فإن ولادته عام ١٢٤٧ ه وله من الأبناء اثنا عشر ابنا الذين لهم أحفاد الآن هم : صالح ، وعلي ، وعبد العزيز ، ومحمد ، وعبد الله ، وإبراهيم : أكبر أولاده عبد الله وأصغرهم إبراهيم ، ولا نعلم أنه حضر هنا من أبنائه إلّا علي وقتل بعده بدقائق. أما صالح فكان عمره بالسادسة عشر ، وكان معه ناظور ينظر به إلى المعركة ولم يباشر القتال.
* في اليوم الذي يلي يوم المعركة كان محمد بن رشيد وابن عمه حمود العبيد يمشيان بين القتلى ويتعرفان عليهم إذا بأحد رجال حاشية ابن رشيد يقول له : يا محفوظ هذا زامل ، فأجابه الأمير هل هو حي؟ قال : لا ، قتيل. فجاءا إليه فوجداه ملقى على ظهره ، شعر رأسه أبيض وله صلعة ، وصار محمد بن رشيد يقول لابن عمه حمود : نعم هذا هو أبو عبد الله ، ويشير إلى صلعته بعصا خفيفة ويقول : والله من الدهاء ولكن عند المقادير تعمى البصائر. ثم يقول لحمود : يا حمود ترى زامل حد علينا عنيزة بثمن قبلناها به فهو يقول :
هذي عنيزة ما نبيعها بالزهيد |
|
إلا برؤوس عن محله زابله |
ونحن قبلنا منه عنيزة بالثمن الذي حدها علينا به.