* في نظري لو أن الإمام عبد الرحمن الفيصل حث السير إلى أهل القصيم فوصل إليهم قبل اشتباك الحرب ، فلربما تغيرت المواجهة بين الطرفين ذلك بأنه سيوحد قيادتهم فيه وسيسلموا من اللحاق بابن رشيد إلى أرض المليدي الفسيحة. ولعله يدخل بصلح بين ابن رشيد وبين حسن المهنا. ولكن المقدر كائن والله المستعان.
* خسائر أهل عنيزة بالقتلى أثناء المعركة ليس كبير أو إنما كبر حينما استسلموا وألقوا سلاحهم وصارت خيل ابن رشيد تتبع فلو لهم المتفرقة بالقتل.
* حينما صارت الهزيمة عقرت فرس خالد العبد الله السليم والد الأمير عبد الله الخالد ، فصار واقفا عندها ينتظر لعله يجد أحدا من أهل الخيل المنهزمة يحمله معه ، وإذا بعبد العزيز المحمد المهنا على فرسه منهزما فصار يناديه ويقول : يا عبد العزيز احملني معك ، فأنت تراني لا تقل ما رأيته ، فردها عليه ليحمله وإذا بخيل ابن رشيد تحيط بهما ويقتلان جميعا. والعوني الشاعر كان من ندماء عبد العزيز المحمد وجلسائه فقال يرثيه ويذكر هذا الموقف :
يا واهج بالصدر يا كود حره |
|
لا فار يضرب بالنواظر شرارة حراره |
عليك يا شيخ نزى عن طمره |
|
على أيمن الصفراء يسار الزبارة |
يا ليتني ما ذقت حلوه ومره |
|
ويا ليت يومي سابق عن نهاره |