هوامش وقعة المليدي
* آل بسام في عنيزة ليس بينهم وبين آل سعود أي خلاف ، بل هم أكمل ما كان عليه من الصفا والوفاء. وعندنا مكاتيب الإمامين تركي وابنه فيصل فيما بينهما وبينهم ، وكذلك الإمام عبد الله الفيصل كان يستقرض منهم حاجته ، كما أنهم ليس بينهم وبين آل سليم أمراء عنيزة أي خلاف ، فهم متعاونون على الدفاع عن البلاد. والذي قتل من آل بسام تسعة رجال في حرب المطر عام ١٢٧٨ ه مع قلّة أسرة آل بسام في ذلك الوقت.
* وإنما دب الخلاف بينهم حينما عزم الأمير زامل العبد الله السليم أمير عنيزة على أن يشارك حسن المهنا في الحرب ضد ابن رشيد عام ١٣٠٨ ه. فآل بسام لم يروا الدخول في هذه الحرب التي لم توجه إلى عنيزة ، وإنما وجهت إلى حسن المهنا فقط.
* كانت العلاقة ممتازة فيما بين محمد بن رشيد وبين حسن المهنا ، فابن رشيد كف عن حسن غارتين شنهما عبد الله الفيصل ضد حسن بعد أن ضرب الحصار على بريدة ولم ينقذه منه إلّا الله ثم ابن رشيد.