ذلك المكان ، والبندق التي رمى بها هي بندقية الخياط التي يقول فيها :
لي بندق ترمى اللحم لو هو بعيد |
|
ما وقفت بالسوق مع دلالها |
* عندي خطاب من محمد العلي البسام التاجر بالهند رحمهالله تعالى ، يقول فيه : أن والده : على العبد الله البسام لما بيعت تركة علي الخياط رحمهالله تعالى اشترى هذه البندق : ومحمد العلي البسام قلبها وعدلها من كونها فتيلا إلى مقمع ، وأنه استعملها فترة إقامته في عنيزة للصيد حتى سافر إلى الكويت ثم إلى الهند.
* وإن هذه البندق الأثرية الكريمة توجد عند عبد العزيز وصالح ابني عبد الرحمن المحمد البسام ، وأنا أدل عليهما حفاظا على هذا التراث الثمين أن يضيع.
* قتل من أهل عنيزة نحو أربعمائة قتيل ، ولكن التاريخ لم يحفظ لنا أسماءهم ، وإنما أسرتنا حفظوا أسماء قتلى أسرة البسام ، وهم تسعة ، وقتل من أسرة آل التركي خمسة وقتل عدد من أسرة آل القاضي وأنا أذكر أسماء قتلى البسام لأني أعرفهم. فقتلى البسام هم :
١ ـ محمد بن عبد العزيز الحمد البسام ، وهذا جد بيت آل عبد العزيز البسام.
٢ ـ عبد المحسن بن عبد الرحمن البسام ، وهذا جد بيت آل عبد المحسن العبد الرحمن البسام.