قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    خزانة التّواريخ النجديّة [ ج ٥ ]

    خزانة التّواريخ النجديّة [ ج ٥ ]

    111/208
    *

    * امتدت هذه الغزوة بخلافها ومعاركها وحصارها من أول عام ١٢٧٨ ه‍ ، وانتهت بالصلح عام ١٢٨٠ ه‍.

    * كان النصر في أول المعركة لأهل عنيزة ولكن كان سلاحهم بنادق الفتيل ، فجاء المطر فأخمده فصارت الدائرة عليهم أخيرا ، وقتل منهم نحو أربعمائة.

    * وبما أن رؤساء أهل عنيزة سلموا من القتل ، فإنهم بقوا على استقلالهم ولم يستسلموا ، ولم يعودوا إلى الولاية إلّا بقرار صلح بينهم وبين الإمام فيصل.

    * من الفرسان البارزين في هذه المعركة ، الأمير زامل العبد الله آل سليم ، والوالد صالح الحمد البسام ، وعائد بن محمد التميمي ، وزامل في ذلك اليوم لم يلي الإمارة.

    * كان جدنا صالح الحمد البسام له دور كبير في معركة المطر هذه ، فقد كان سلاحه الرمح والسيف ، وكان على فرس أصيل فحمى طائفة كبيرة من المنهزمين ، وأنقذ أفرادا منهم بنقلهم من مكان المعركة.

    * طال حصار عبد الله الفيصل على عنيزة إلّا أنه لم يحصل على شيء وركب المدفع على البلاد من الجبل المطل عليهم المسمى مرقب الرافع الذي مكانه الآن مركز بن صالح فرمى أهل عنيزة الرامي بالمدفع من وراء السور المقابل لمكان المرقب المسمى البابية ، فقتلوا منهم اثنين ، مما اضطر عبد الله الفيصل إلى التقهقر عن