بأنه مر في طريقه فوجد عبيد بن رشيد وجنوده ليلة صبح الغارة في الرمال المسماة اليتيمة الواقعة في الشمال الغربي من عنيزة ، والواقعة عند مزارع دمشية فأرسل محمد العبد الرحمن البسام إلى الأمير عبد الله السليم وأخبره وحذره ، فما كان من جوابه إلّا أن قال : الحمد لله الذي قربهم منا ولم يحوجنا للذهاب إليهم ، ولم يهتم بالأمر وبعد له عدّته.
* المشهور أن آل سليم الثلاثة قتلوا صبرا بعد القبض عليهم. وهذا إسراف من عبيد بن رشيد بأسراه.
* بعد قتل أمير عنيزة في هذه المعركة تولى إمارة البلدة أخوه إبراهيم السليم حتى عام ١٢٦٣ ه حيث قتل بيد مطلق السحيمي أخو أمير عنيزة ناصر بن عبد الرحمن السحيمي.
***