فاضطربت أيامنا واختلت ، |
|
سبع سنين سقمت واعتلت |
وأظلمت نجد ، وثارت الفتن ، |
|
واستنسر البعوض والثعلب فتن |
فانتدب الشهم الموفق تركي ، |
|
وجرد الأجرب نظام الملكي |
وأورد الأعداء بحار الهلكي ، |
|
وقظ من نجد قصور التركي |
ولاح بدرا طالعا في السعد ، |
|
وكفّ شرا ، واستقرت نجد |
فانصلحت به الأمور الفاسدة ، |
|
وأرغم الله[...](١) حاسده |
واستنقذ الملّة والخلافة ، |
|
وناف فعلا عن فعال أسلافه |
يا رب يوهن من نوى خلافه ، |
|
وتبقيه ذو عز لنا سنينا |
يا سامعا للنظم قل آمينا ، |
|
وبدعي صدور النظم والقوافي |
حب أهل العدل والإنصاف ، |
|
وليس مقصودي وليس شافي |
أطلب به شيئا من المعاني ، |
|
فخير وال عادلا بصيرا |
شبيه عمر ، ويحسن التدبيرا ، |
|
يقوم الوهين فيها عالما |
وعن الرعية يرفع المظالما ، |
|
وموفيا للعهد ، والذمامي |
وحاميا لحوزة الاسلامي ، |
|
يجهز الجيوش للمغازي |
ويقمع أهل الشين والمخازي ، |
|
وينصر المظلوم والحدود |
يقيمها ويكرم الوفودا ، |
|
وينصب القضاء أهل العلم |
ومنفذ لقولهم في الحكم ، |
|
مفتقدا للضيف بالإكرام |
وفي الحروب ماهرا مقدامي |
|
يقرب أهل الخير والأمانة |
ويجعلهم شعاره والبطانة ، |
|
ويبعد أهل الشر من ناديه |
ويقصيهم ولو كانوا ذويه ، |
|
وميزان أفعاله على هدي النبي |
__________________
(١) غير مقروءة.