بغداد ، وأدخله
بغداد. ولذلك كان سليمان باشا يراعي ثويني مراعاة قوية.
وفي
سنة ١٢٠١ ه «ألف ومائتين وواحد» : هدمت بيوت أهل الجناح بسبب مكاتبة أهله ثويني ، هدمها ابن
رشيد ـ والي عنيزة ـ ، يريد تجمّلا مع ابن سعود ، لأن أهل الجناح لما رجع ثويني عن
حصار بريدة ، هربوا خوفا من ابن سعود. الأغلب منهم ذهب إلى بغداد.
وفيها ـ أي سنة
١٢٠١ ه ـ توفي الشريف سرور بن مساعد ، وكانت له سيرة في العدل حميدة ، وكان ذا
ضبط للرعيّة ، مهيبا ، وتولّى بعده أخوه غالب بن مسرور بن مساعد.
وفي
سنة ١٢٠٣ ه «ألف ومائتين وثلاث» : توفي الشيخ الجليل ذو القدر الحفيل ، الشيخ حميدان بن تركي
بن حميدان ، في المدينة المنورة.
وفي
سنة ١٢٠٤ ه «ألف ومائتين وأربعة» : خرج الشريف غالب لقتال ابن سعود ، فلما وصل ضرية ، استولى عليها ، هدمها ، ثم حصر أهل البرود ، وهي من قرى
السر ، فلم يقدر عليها ، ثم حصر الشعرى ،
__________________