فلما وصل الخبر إلى البصرة ولبغداد : أن حضرة خورشيد باشا المأمور (سكر عسكر) على نجد قبض على فيصل بن تركي ، واستولى على جميع أنحاء نجد ، شاع بين الناس أن خورشيد باشا يزحف على البصرة ، وأن عسكره وصل إلى الأحساء والكويت. فطلب تركجه بيلمز من علي باشا الذي هو في الموصل أن يبعث له بوجه السرعة عسكرا وأسلحة وجيه خانه ، بقدر ما يكفي للمحافظة على البصرة. فصدرت الإرادة منه لي ولرئيس آخر اسمه صاري كوله بترتيب أربعمائة جندي في معية صاري كوله ، وإلحاق الأربعمائة عسكري سكبان الموجودة في البصرة من قبل بمعيتي ، وأن يصير إرسالنا بسرعة. وكان الأمر كذلك ، فبعث بنا إلى البصرة. فبعدما وصلنا إليها ، وأقمنا فيها قليلا ، عزل تركجه بيلمز.