والجماعة على عزله ، فعزلزه وولو عمير بن جاسر بن ماضي ، فأقام خمس سنين ، وبعد ذلك رجعت على عيال محمد ماضي وعبد الله.
وفيها أخذ بن صويط بريده وغدروا آل شماس في الهميلي : وفي أولها أو في أول التاسعة انتقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن إلى الدرعية ، وفيها قتل دباس وحمد بن سرحان ، قتلهم علي بن علي.
وفي سنةتسع وخمسين بعد الماية والألف : سطا دهام بن دواس فس منفوحه وهم عملا لابن سعود ، وقتلت سطوته ومعه الصمدة.
وفي سنةستين وماية وألف : قتل بن دواس فيصل وسعود ابني محمد بن سعود ، فاشتد الحرب بينهم ، ومنها وقعة دلقه ووقعة الشراك.
وفي سنةواحد وستين وماية ألف : وقعة البطين على أهل ثرمدا قتل منهم نحو سبعين رجلا والأمير عثمان رجلا والأمير عثمان بن معمر ومعه عبد العزيز بن سعود ومعه أيضا هبدان.
وفيها وقعة البنية. وكان البرد في هذه السنة عظيم قتل غالب الزرع ، وهو مبتدأ القحط والغلا المعروف بشيته.
وفي سنةاثنين وستين وماية وألف : وقعة الجنوبية وهدم جدرانها وهجوم القحط.
وفيها حبس مسعود الشريف حاج نجد ، ومات في الحبس منهم كثير.
وفي سنةثلاث وستين وماية وألف : اشتد الغلا المسمى شيته.