وفي سنةأربع وخمسين وماية وألف : ذبحوا الروم المنتفق وسبوهم وقتلوا سعدون بن محمد المانع ، الشبيب ، وهي سنة قرادان ، وقيل : هي سنة ست.
وفي سنةخمس وخمسين وماية وألف : جا خصب ، وجا الخرج سيل خربه ، وهي سنة خيران المشهورة.
وفيها سار طهماز شاه إلى البصرة وحصرها الحصار المشهور وحصر بغداد.
وفيها كثر السيل والأمطار حتى إن بعض بلدان نجد أقاموا شهرا ما طلعت عليهم الشمس.
وفي سنةثمان وخمسين ماية وألف : توفي قاضي ثادق محمد بن ربيعة العوسجي في صفر.
وفيها قتل محمد بن ماضي ، قتله أخواه مانع وتركي ، وقتل عبد العزيز أبا بطين ، قتله عمرو الشريف بأمر حمد بن محمد بن ماضي بن جاسر ، لأن أبا بطين زوج بنت ماضي شقيقة مانع وهو أيضاءفيق لمانع ، فبعث مانع لتركي وهو في جلاجل فأقبل بسطوة ، فقتل محمد وتولى تركي في البلاد.
وفيها مات محمد بن عبد الله وتولى سويد بن محمد ، فوقع الحرب بينه وبين تركي ، فسار إليه فقتل تركي وتولى أخوه فوزان جاء من الشمال ، فأقام سنة ثم مشى هو ومانع إلى حمد بن محمد فأتوا به من حرمه وخلفوا عليه أباه وولوه ، وأقام خمس سنين ، وسيرته غير محمودة ، ثم عزلوه وتولى فوزان فأقام خمس سنين ، ثم تمالو آل مانع وبعض الرفاق