وفيها مات حمود بن ربيعان ، وبادي بن بدوي بن مضيان الحربي.
وفي آخرها انتقض الصلح بين غالب الشريف وبين عبد العزيز ، وفي تلك الأيام فارقه وزيره عثمان بن عبد الرحمن المضايفي.
وفي آخرها كان فتح الطائف عنوة ، وغنموا منه أموالا كثيرة نفيسة ، وتوجه سعود بالجنود إليهم ، ونزل الريعان وقت الحج ، ثم خرجوا الحاج من مكة وخرج منها غالب وصار في جدة فدخلها سعود بن عبد العزيز ومن معه واعتمروا. ثم توجهوا إلى جدة وأقاموا عليها أسبوعا ورجعوا ، ولم يدركوا منها شيئا وأمر سعود في مكة عبد المعين بن مساعد.
وفي سنةثمانية عشر ومائتين وألف : رجع غالب الشريف من جدة إلى مكة وأزال أخاه.
وفيها توفي الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمهالله ، وذلك في العشر الأواخر من رجب يوم الاثنين اثنين وعشرين منه ، أثناء صلاة العصر ، طعنه رجل عراقي ، لا يعرفله بلد ولا نسب ـ في خاصرته ، ولم يلبث إلّا قليلا حتى قضى وجرح أخاه عبد الله بن محمد.
وفيها مات باشا الشام أحمد بيه الجزار صاحب عكا.
وفي آخرها وقعة برج الديهمية في الزبير وجنوب البصرة.
وفي سنةتسعة عشر ومائتين وألف : قتل إمام مسكه سلطان بن أحمد بن سعيد قتله القواسم وتولى بعده ابنه سعيد بن سلطان.
وفيها غضب سعود على السباسب وحبس أعيانهم في الدرعية.
وفيها عزل سليمان بن ماجد عن الأحسا وأمروا فيه برهيم بن عفيصان.