وفي سنة ٩٤٤ ه : مات عبد الرحمن بن علي بن الدبيغ الزبيدي.
وفي سنة ٩٤٨ ه : توفي الشيخ شهاب الدين أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي النجدي الحنبلي ، ودفن في بلد الجبيلة المعروفة في وادي حنيفة ضجيعا لزيد بن الخطاب رضياللهعنه. وكان ابن عطوة المذكور في أيام أجود بن زامل ملك الأحساء ، معاصرا للقاضي أجود بن عثمان بن القاضي علي بن زيد. والقاضي عبد القادر بن زيد بن مشرف المشرفي والقاضي منصور بن يحيى الباهلي ، والقاضي أحمد بن فيروز بن بسام ، ولسلطان بن ريس بن مغامس. وقد سجلوا على رده على عبد الله بن رحمة. وكان ابن عطوة كثير النقل عن شيخة العسكري ، وله مصنفات كثيرة ، منها : «التحفة البديعة والروضة الأنيعة». وكانت له اليد الطولى في الفقه. أخذ العلم عن عدة مشايخ أجلهم : الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الله العسكري الحنبلي ، وأخذ عنه كثير من العلماء في بلاد نجد ، ومنهم : الشيخ أحمد بن محمد بن مشرف الأشيقري وغيره.
وفي سنة ٩٥٠ ه : تقريبا خرج آل صقية المعروفين من الوهبة من بلد أشيقر وتوجهوا إلى القصيم ، فأتوا إلى الرس وكان خرابا ليس به ساكن فعمروه وسكنوه ، وامتدوا فيه بالفلاحة. ثم إن محمدا أبا الحصين من آل محفوظ من العجمان اشتراه منهم وكان مقيما في عنيزة ، فانتقل بأولاده من عنيزة إلى الرس وسكنوه وعمروه. وكان ذلك سنة تسعمائة وسبعين تقريبا. ومحمد أبا الحصين هذا هو جد أهل الرس آل أبا الحصين من آل محفوظ ، والله سبحانه ، وتعالى أعلم.
وفي سنة ٩٧٤ ه : توفي الشيخ أحمد بن حجر الهيثمي.