وفي سنة ٩١٢ ه : حج أجود بن زامل العامري العقيلي ملك الأحساء والقطيف في جمع عظيم ، يقال إنهم يزيدون على ثلاثين ألفا.
وفي سنة ٩١٤ ه : وقع اختلاف بين آل سيف بن عبد الله الشمري ، وبين بني عمهم آل دهيش بن عبد الله الشمري عند رئاسة بلد المجمعة ، ثم اصطلحوا. وكان الذي بني بلد المجمعة هو عبد الله الشمري من آل ويبار من عبده بن شمر. وذكر حمد بن محمد بن لعبون ساكن التويم فيها ، وجدته بخط يده في ذكر نسبهم وسبب إخراج الوهبة لهم من أشيقر وسكناهم التويم.
قال بعد كلام سبق : ثم رحل بنو وائل من أشيقر مدلج بن حسين وبنوه وعشيرته ، وآل أبو رباع حريملاء ، فاستوطنوا التويم ، وكانت قبل ذلك قد استوطنها ناس من عائد بني سعيد بادية وحاضرة ، ثم جلوا عنها ، ودمرت ، ثم عمّرها مدلج وبنوه وعشيرته من عنزة ، وذلك سنة (٧٠٠ ه) تقريبا. ونزل آل حمد آل أبو رباع في حلة ، وآل مدلج في حلة البلد ، ثم إن إبراهيم بن حسين بن مدلج ارتحل من التويم إلى موضع حرمه ، وهي مياه وأثار منازل قد تعطلت من منازل بني سعيد من عائد. ونزلها إبراهيم وعمرها وغرسها ، وكان نزوله لها سنة (٧٧٠) تقريبا ، ونزل عليه كثير من عشيرته من عنزة. وكان لأبيه حسين بن مدلج فداوى فارس ، يقال له عبد الله الشمري من آل ويبار من عبده ، فلما مات حسين في التويم قدم على إبراهيم في حرمة ، وطلب منه قطعة من الأرض لينزلها ، فأعطاه أرض بلد المجمعة ويغرسها. وذلك سنة (٨٢٠) وسكنها هو وبنوه.
وفي سنة ٩٢٨ ه : مات عبد الرحمن العليمي الحنبلي.