مشاري بن عبد الرحمن بن مشاري بن سعود بن محمد بن مقرن ، وهو الذي قتل خاله تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بعد صلاة الجمعة في الرياض ، وهو خارج من المسجد في آخر يوم من ذي الحجة تمام شهور سنة ١٢٤٩ ه.
وأما ثنيان بن عبد الله بن إبراهيم بن ثنيان بن سعود بن محمد بن مقرن ، فإنه ضرير البصر ، ومن ذريته عبد الله بن ثنيان بن سعود وأما فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن فمن ذريته سعود بن إبراهيم بن عبد الله بن فرحان ، فالباقون اليوم كلهم من ذرية محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي. وأما ذرية أخيه عياف بن مقرن بن مرخان جد آل عياف ، فالموجود منهم الآن حمد ، وأخواه مشاري وسعود.
وأما آل وطبان أهل الزبير فهم أولاد وطبان بن ربيعة بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة ، ووطبان المذكور هو أخو مقرن بن ربيعة فيجتمع آل ، وطبان وآل مقرن في مرخان بن إبراهيم بن موسى ، ويجتمعون هم وأهل ضرما ، وأهل أبي الكباش في إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي. والله أعلم ذكر راشد بن خنين في تاريخه أن المردة من بني حنيفة.
وفيها سار زامل الجبري العقيلي العامري ملك الأحساء والقطيف بجنود عظيمة ، وقصد الخرج ، وأخذ الدواسر وعائذ على الخرج ثم رجع إلى وطنه. وفيها تناوخ آل مغيرة هم والفضول على مبايض ، وصارت الهزيمة على الفضول.