محمد بن سعد البواردي الملقب بحجرة أمير بلد شقرا. ثم إن الإمام بعد هذه الوقعة ارتحل من منزله ذلك ورجع إلى عنيزة. ولما كان في اليوم الثاني من شعبان ارتحل الإمام من عنيزة وقفل راجعا إلى الرياض ، وأذن لمن معه من أهل النواحي بالرجوع إلى أوطانهم. وأما ابن رشيد فإنه نزل على الكهفة.
وفي هذه السنة توفي والدي صالح بن إبراهيم بن عيسى في بلد أشيقر ضحوة يوم السبت خامس شعبان ، وصلينا عليه بعد صلاة الظهر رحمهالله تعالى.
وفي ذي القعدة من السنة المذكورة توفي الشيخ عبد الله بن عائض في عنيزة رحمهالله تعالى. وفي ذي القعدة من السنة المذكورة توجه مشير بغداد أحمد فيضي من السماوة إلى القصيم ، ومعه ستة طوابير عسكر.
وفي ثالث ذي الحجة وصل الإمام عبد الرحمن بن فيصل هو ومبارك بن صباح شيخ الكويت إلى الرافضية المعروفة قرب الزبير عنه نحو أربع ساعات لأجل مواجهة والي البصرة ، فخرج إليهم الوالي في خامس ذي الحجة ، واستقام معهم نحو أربع ساعات. والمراد بذلك البحث عن أحوال نجد فقال الوالي للإمام عبد الرحمن : إن الأمر راجع إلى المشير أحمد فيضي ، ولا بد من اجتماعه معه في القصيم ، وهناك تصلح الأحوال إن شاء الله. فرجع الإمام عبد الرحمن ، هو ابن صباح ، إلى الكويت ، ثم توجه الإمام عبد الرحمن من الكويت إلى الرياض ، وذلك في آخر المحرم ١٣٢٣ ه.
بعد وصوله إلى الرياض توجه للقصيم واجتمع هو وأمراء القصيم