وفي خامس من عشر ذي الحجة توفي عبد العزيز بن حمد بن محمد بن حمد ابن عبد الله بن عيسى في شقراء رحمهالله.
ثم دخلت سنة ستة عشر بعد الثلاثمائة والألف : وفيها خرجت قافلة من الكويت من أهل شقراء ، ومعهم أناس من الوشم وجلاجل. وفي القرعة هجم عليهم ركب من العجمان وآل مرة وقتلوا منهم ثلاثة عشر رجلا بالبنادق وهم نيام ، وجرحوا عدة رجال بجراحات شديدة فحصل بين الفريقين قتال شديد فهزمهم أهل شقراء بعد أن قتلوا من العجمان وآل مرة ثمانية رجال.
وفي المحرم ابتدأوا بعمارة المسجد الجنوبي في شقراء وفرغوا من بنائه في النصف من ربيع الأول.
ثم دخلت سنة سبعة عشر بعد الثلاثمائة والألف : وفيها توفي العلامة نعمان أفندي الألوسي الحنفي البغدادي رحمهالله. وفي جمادى الأولى توفي الشيخ العالم عبد الله بن حسين المخضوب النجدي الحنبلي قاضي بلدان الخرج ، وتولى بعده في الخرج الشيخ عبد العزيز بن صالح الصيرامي وهو من بني هاجر من قحطان رحمهالله تعالى.
وفيها وقعت الحرب بين آل حثلين ، وآل منيخر من آل معيض من قبائل العجمان قتل في هذه الحرب فلاح بن راكان بن حثلين ، وخالد بن فيصل بن حزام بن حثلين ، وعبد الله بن الملتقم قتلهم آل منيخر شيوخ آل سفران آل معيض من آل عجمان ، وآل حثلين شيوخ آل معيض كافة ، والملتقم شيخ آل سايل ، وآل منيخر بعد قتلهم فلاح وابن عمه خالد وعبد الله المتقم جلوا مع عربان آل مرة.