العلامة مفتي الجزائر محمد بن محمود بن محمد الجزائري الحنفي ، والشيخ إبراهيم البيجوري شيخ الجامع الأزهر ، والشيخ مصطفى الأزهري ، والشيخ أحمد الصعيدي وغيرهم. وكان رحمهالله في الحفظ آية باهرة متوقد الذكاء كأن العلوم نصب عينيه. وكان كثير المطالعة ملازما للتدريس مرغبا في العلم معينا عليه ، أخذ عنه خلائق كثيرة وانتفعوا بعلمه ، منهم أولاده الكرام الجهابذة الأعلام الشيخ عبد الله ، والشيخ إبراهيم ، والشيخ محمد ، وأخوه الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن ، والشيخ حسن بن حسين ، والشيخ سليمان بن سحمان ، والشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى ، والشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مانع ، والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم ، والشيخ محمد بن عمر بن سليم ، والشيخ عبد الله بن محمد بن مفدى ، والشيخ صعب التويجري وغيرهم. وله مصنفات مفيدة منها كتاب في الرد على عثمان بن منصور ، «منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس» مجلد. وله رسائل عديدة ، وأجوبة على أسئلة مفيدة. وله تحقيقات نفيسة وتدقيقات لطيفة. ولما وقف الشيخ عبد القادر أفندي البغدادي الحنفي على رده على داود بن جرجيس أثنى عليه ثناء جميلا وقرظه بهذه الأبيات وهي من البحر البسيط :
عبد اللطيف جزاه الله خالقنا |
|
يوم الجزاء بأجر غير ممنون |
هو الهمام الذي شاعت فضائله |
|
في الشرق والغرب من نجد إلى الصين |
بحر من العلم يبدي من معارفه |
|
بديع رد عزيز القدر مكنون |
حمى طريق رسول الله عن شبه |
|
منسوبة لجهول غير مأمون |