الصفحه ١٤٠ :
صاحب مصر.
وفيها ولد الفقير
إلى الله تعالى كاتب هذه الأحزف إبراهيم بن صالح بن إبراهيم عيسى في بلد
الصفحه ١٤١ : بريدة.
ولما كان في ثالث
من ذي الحجة من السنة المذكورة خرج عبد الله بن الإمام فيصل من الرياض بغزو أهل
الصفحه ١٥٢ :
فوجدوا من فيه قد
أنذروا وأغلقوا باب القصر ، وشمّروا للحرب.
وأما عبد الله
اليحيى وزامل فانهزموا
الصفحه ١٥٥ : عدوان وأدناهم. وكان وصوله إلى بريدة في جمادى من
السنة المذكور ، وجعل يكتب للإمام فيصل بأشياء مكرا وكذبا
الصفحه ١٧٤ :
ومات من الذين
أصيبوا منهم قدر خمسين ، في بطن الديرة ، وأقام محمد هناك وأمر على من معه من
الجنود
الصفحه ١٨٥ : رحمهالله تعالى منغصة عليه مكدرة من كثرة المخالفين.
وفي هذه السنة شرع
الإمام عبد الله بن فيصل المذكور في
الصفحه ٢٠٤ :
على السمع والطاعة ، فارتحل معهم إلى البعيثة وتوجه إلى الرياض فدخلها. وذلك في ذي
القعدة من السنة
الصفحه ٢١٣ :
بريدة وبين ركب من
قحطان والسهول وركائيهم عشرون وهم أربعون رجلا ، وذلك في صعفيق النفود المعروف
الصفحه ٢١٦ : يلقوه ويطّلعوا على ما فيه.
وله خرافات من هذا
الجنس كثيرة مشهورة.
ثم
دخلت السنة الحادية والتسعون بعد
الصفحه ٢٤٢ : عالما فاضلا متواضعا حسن السيرة سخيا. وفيها
تولى إمارة مكة عون بن محمد بن عبد المعين بن عون ، وعزل الشريف
الصفحه ٢٥٦ :
إليها وأقاموا
هناك وأخذ ابن رشيد يتجهز للغزو.
وفيها توفي الشيخ
زيد بن محمد العالم المعروف في
الصفحه ٢٦٣ :
فائز ، وأرشد بن
علي ، وحصل في الفريقين جروح كثيرة ركب عبد الله بن عبد العزيز البوادري أمير
شقرا
الصفحه ٢٦٩ :
وفي خامس من عشر
ذي الحجة توفي عبد العزيز بن حمد بن محمد بن حمد ابن عبد الله بن عيسى في شقرا
الصفحه ٢٧٠ : الروق من
قحطان على الداخلة في سدير ، وأخذهم وقتل رئيسهم نزهان بن سعدة. وفيها في ثاني رجب
أخد ابن رشيد
الصفحه ٢٧٦ :
الآخرة من هذه
السنة دخل مبارك بن صباح شيخ الكويت تحت حماية دولة الانكليز.
وفيها في ذي
القعدة