الصفحه ١٢٣ : ذلك فأبى حتى قيل له : خالفت السنّة وارتكبت البدعة
فترك ذلك بعد شدة ، وكان يسرد الصوم أبدا حتى العيدين
الصفحه ١٢٨ :
نفع الله به ، وكثير من الصالحين يشير إلى أنه قطب مكة وهو خليق بذلك.
واتفق في سنة
ست وستين
الصفحه ١٢٩ :
وكان من الشيوخ
المفيدين المقربين إلى الله ورسوله المنقطعين بالمجاورة بين الحرمين الشريفين
الشيخ
الصفحه ١٣٢ : يومين ، ثم
لحقت به ، فألبسني الخرقة وتتلمذت له ، ثم استأذنته في الإقامة عنده؟ فقال لي :
دار إقامتك مكة
الصفحه ١٣٣ : المستظرفة غير أنه لم تكن له عربية ،
بل كان فصيحا بالسجية والسليقة.
وقد سأل معاوية
فقال : كيف ابن زياد
الصفحه ١٥١ :
فأوقع الله في
ذهني أنه في دار الحق وأنه لم يقل إلا حقا. فبكيت وأردت أن أسأله عن حاله ، ثم
أنسيت
الصفحه ١٦٢ : ، مناقبه أشهر من أن تذكر ،
ومحاسنه لا تعد ولا تحصر ، رحمة الله عليه.
وكان الشيخ عبد
السلام عنده مقدما على
الصفحه ١٧٤ : الزلازل وانبجست من الأرض نار عظيمة ، كان ابتداؤها مثل
مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم تزايدت حتى
الصفحه ١٨٧ : ولا يفنى ، وهو السنّة المحمدية ،
والشريعة السنية العلية ، فتجمعنا إن شاء الله السنّة التي تخلصنا من
الصفحه ٢١٠ :
الأحكام ، وسياسة الأنام مقبلا على العبادة والاشتغال بما يقربه من الله ، وجريت
معه على العادة في نيابة
الصفحه ٢١١ : ، والتنميم عليهم.
فأفسدوا عقيدته
في أصحابه ، وكان رجلا متخيلا ، فصار يحمل نصحهم له على الغش له والنصيحة
الصفحه ٢١٥ : «الروضتين» : وكان السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب ،
تغمده الله برحمته ، محبا في الأمير قاسم بن
الصفحه ٢١٩ : ، وضرب
، وإذا أخذ مال إنسان في البرية من يشهد له).
فكتب نور الدين
على ظهر الكتاب : (إن الله تعالى قد
الصفحه ٢٢١ : شيئا. قالوا له : هو المهدي ابن رسول الله
، وحجة الله. ويقولون لطائفة أجهل من هؤلاء : هو الله الخالق
الصفحه ٢٢٢ : الله تعالى رفعه إلى السماء ، وأخبرهم بما كان يصدر منهم في أيام تحجبه
بما يخبره به الجواسيس ، فامتلأت