الصفحه ١٩٦ : درسه
جمال الدين المطري ووالدي وجماعة المالكية وغيرهم ، والشيخ أبو عبد الله النحوي
وكان من الأئمة الكبار
الصفحه ٢٢٩ : ، وبقي الأمير جماز مع جماعته. فأرسل
إليه الأمير مالك بن منيف يقول له ما معناه : أراك حريصا على إمارة
الصفحه ١٤ : المسجد ؛ لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يفصل بين الخصوم في المسجد ، وكذا الخلفاء الراشدون
من بعده
الصفحه ٢٨ :
وقال : يا رسول
الله هو صدقة لله فضعه حيث شئت (١).
وفي «الموطأ» (٢) أيضا : أن رجلا من الأنصار كان
الصفحه ٣٠ :
أراكم هاهنا وميراث رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقسم في المسجد؟ فذهب الناس إلى المسجد وتركوا السوق
الصفحه ٥٤ : وقته ، وأكثرهم حشما ، وأبعدهم من
الشر وأهله ، لين الجانب كثير الأدب ، حسن الخلق رحمة الله عليه ، وبنى
الصفحه ٦١ :
كانقطاع الشيخ أبي محمد ، ومجاورا له في رباطه ، مكبا على نسخ العلم ،
عالما بالحديث والقراءات له كتب
الصفحه ٦٢ : تأخذه ، وإذا كنت غنيا عنه صرفته على
مستحقيه ولا تردّه في وجهي؟
فقال له : أنت
خالفت في الأوقاف المعاملة
الصفحه ٦٥ : القلوب ، دخل
المدينة للزيارة فوقف على باب السّلام وسلّم من مكانه ورجع إلى منزله ، فقيل له في
ذلك ، فقال
الصفحه ٦٨ : رحمهالله ليلا ونهارا ، وخرج أخي عليّ رحمهالله خفية ، وركب راحلة توجه إلى الأمير في هذا الأمر ، وكان
له
الصفحه ١٠٧ :
له عقب أولاد
صلحاء ، وذرّية فقهاء ، انتفع بهم أهل زمانهم أكبرهم اليوم الشّيخ عبد الله ، محب
في
الصفحه ١١٣ : وحصّل.
وكان يقول لي :
ما عند الشيخ من كتب العربية؟.
فأقول له : ما
علمت عنده شيئا سوى شيء من «شرح
الصفحه ١١٦ :
قال لي الشيخ
العالم الحافظ المحدث أبو عبد الله الوادي آشي : إنه سأله ، فقال له : يا سيدي هل
وقفت
الصفحه ١١٨ :
ممن ينشر قبورهم أو يشوش عليهم فإنهم كانوا من عباد الله الصالحين رحمهمالله.
وكان من قدماء
الشيوخ
الصفحه ١٢٠ : الصحة وخوفا من
الأسباب الموجبة للفرقة.
وكان معهما
مملوك لهما يخدمهما ، وكان الشيخ أبو عبد الله ضريرا