الصفحه ٨٨ : على عادتهم معه ، فترك والدي حينئذ المدرسة والتدريس
بها واشتغل بنفسه وبحاله.
فقال له الشيخ
أبو عبد
الصفحه ٨٩ : مشتغلون ، أحدهم الشيخ موسى الجزولي.
فقال له : هات
كتابك فاعرضه عليّ.
فقال : لست
بشيخي حتى أعرضه عليك
الصفحه ٩٧ : وستين وسبعمائة. وله التصانيف الحسنة والدروس المفيدة ،
متع الله المسلمين ببقائه.
ثم سكن الحجرة
المتقدم
الصفحه ١٠٢ :
آيات الله في باب العزلة والصبر على القلة ، له كل يوم ختمة في الروضة
المشرفة ، كان لا يعرف من الناس
الصفحه ١٠٤ : زادهم وصبر عليهم.
قلت له في ذلك!
فقال : من كان لي عنده شيء بفائدة حرصت على رأس المال ، وما بقي إن جا
الصفحه ١٠٦ :
الله العافية ، وكان على قدم عظيم ربما لم يكن فيهم مثله ، ملازم الجماعة ومجالس
العلم والخير ويهادي
الصفحه ١٠٩ :
قلت : والله
لأرقبنّه حتى أعلم مكانه.
قال : فلما فرغ
ما بيدي ارتقبت الوقت الذي يجيء فيه ، فإذا هو
الصفحه ١١٤ :
في الله محمد بن سالم الفقيه الشافعي (١) كان أخا صادقا ذا ورع ودين وعلم واجتهاد في الصّلاة
والصيام
الصفحه ١٢٥ : (١) بن منصور أميرنا اليوم ، متع الله المسلمين ببقاء دولته
وأصلح له الرعية وأصلح لهم منه الطوية.
وخرجت
الصفحه ١٣٤ :
فقال له : فإذا
ما غسلت وجهك إلا لكونه نجسا.
وامتحن بالخدام
فآذوه وضربوه ضربا شديدا ، واتهموه
الصفحه ١٤٢ :
معهما ، ولا يطلب له أنس إلا بهما. وكان رحمهالله يحب التنزه والمشي إلى متفرجات المدينة ومنتزهاتها
الصفحه ١٤٤ : لما توفي لم يوجد له ما كان يتهم به من المال ، وأوقف كتبه وجعل مقرها في
المدرسة الشهابية ، وأعتق عبيدا
الصفحه ١٤٧ : شابا ، وخلف أولادا مباركين وفقهم الله.
توفي الفقيه
يوسف رحمهالله في سنة إحدى وأربعين وسبعمائة
الصفحه ١٩٢ : الخطبة لهم من ذلك العهد إلى يومنا ، والله أعلم.
وكان أخذ
الخطابة من آل سنان في سنة اثنتين وثمانين
الصفحه ١٩٣ :
عبد المنعم كان وزيرا له ، وكان مدرسا في المدرسة الشهابية ، وكان يجلس
للتدريس والسيف معروض بين يديه