الصفحه ١٨٨ : المارستان فاضلا عما يحتاجه
الفقراء ، فأخبره بعض الناس بذلك وزيّن له طلب ذلك التمر من القاضي والشيخ على
سبيل
الصفحه ١٩٨ :
وتقدم ذكر وفاة
السراج ، وكان مولده في سنة خمس أو ست وثلاثين وستمائة ، رحمة الله عليه.
ثم ولي
الصفحه ٢١٨ : : ما كنت أظنك تلهو وتلعب وتعذب الخيل بغير
فائدة.
فكتب إليه بخطه
: (والله ما يحملني على ذلك اللهو
الصفحه ٢٤١ : الأيام الأمير زين الدين عطية فلبس الخلعة وقرئ منشوره على
دكة المؤذنين.
وكانت ولايته
من الله تعالى كاسمه
الصفحه ٢٣ : شهر رجب ، وهي بنت الشيخ ابن أبي حمزة ، وقيل : إنها ورثت
سرّ الشيخ والدها نفعنا الله به ، وحملت من
الصفحه ٣٥ :
قال قيس ؛ فقال
لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اركب» ، فأبيت.
فقال لي : «إما
أن تركب ، وإما
الصفحه ٤٢ : على ما خلّفه في بيته ، فوجدوه قد نقص مقدار أربعة وعشرين ألف
درهم.
فقال له : هذه
لازمة لك بحكم الشرع
الصفحه ٥٢ :
من الحب ، أوصى بثلثها ، ودارا نسكنها وكتب نقرأ فيها ، فإن كتب الله قسمته
، وإلا فهي رزية وبلية
الصفحه ٦٤ : بإشارة الشيخ أبي عبد الله النحوي ، وإشارة أبي عبد الله الشريف الفاسي
رحمهماالله ، فوصلت المدينة في ستة
الصفحه ٦٦ :
جاء أحد وشكى إليه من ضرر أو مرض ، قال له : قل : يا أول الأولين ، ويا آخر
الأخرين ، ويا ذا القوة
الصفحه ٧٠ :
كله في الحلم والصبر ، ودفع السيئة بالحسنة ، وفي تقوى الله جماع خيري الدنيا
والآخرة. توفي الشيخ عز
الصفحه ٧٢ : : يا ولدي يا أحمد أقوم من هذا المرض وأتعافى ، ثم سمعته يقول :
فيها البركة يا ولدي.
فقلت له : ما
يقول
الصفحه ٧٩ :
وسبعمائة.
فلما أصبح مقبل
وجماعته في الحصن ، أراد أمير المدينة الهرب ، ثم ثبته الله ، فقاتلهم كبيش مع أهل
الصفحه ٨٢ :
ثلاث وعشرين وسبعمائة في عيد الأضحى رحمة الله عليه ، وتوفي الشيخ صالح عام
سبع وسبعمائة ، وقد قارب
الصفحه ٨٦ : الكبير فتفقه عليه.
ثم أقام
بالمدينة نحوا من عشرين سنة على اشتغال بالعلم وتجرّد من الدنيا ، وكانت له