الصفحه ٥١ :
وكان له صولة عظيمة في المسجد على من رأى منه أدنى مخالفة ، خصوصا من رأى
منه أدنى مخالطة لأهل الشر
الصفحه ٧٥ : محمد ما ترفع صوتك!
فقلت بالإشارة
: يا سيدي ، أنا تائب إلى الله تعالى ، ففرّج الله عني في الحين
الصفحه ٨٧ :
وقال له : من
بقي عندي إذا انعزلت عني ومن يفهم عنّي ، ما كان هذا فيك ظني ، الصحبة كانت لله ،
فلا
الصفحه ٩٤ : . أعني الستة عشر التي أعطانيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فحمدت الله ، وقلت : الأمر أيسر من ذلك ، فما
الصفحه ١١٧ :
موسى (١) بن علي المراكشي نفع الله به وبدعائه ، وإنما نبهت عليه
لما خالطني من محبته واعتقاده ، ولما
الصفحه ١٢٦ :
غيره ، فلما أقبلت عليه بدرني بالكلام ، وقال لي : الله ألهمك ، الله
ألهمك.
قال الله تعالى
لموسى
الصفحه ٣٤ : : نعم جزاك
الله من أهل وعشيرة خيرا.
فقال صلىاللهعليهوسلم : «مثلي ومثل هذا ، مثل رجل له ناقة شردت
الصفحه ٨٣ : يملكه. قال : فاشتغلت ونسيت حتى رحلت ، ثم تذكرت
بعد مرحلة ، فحصل له من الأسف والحزن على ذلك المال الحلال
الصفحه ٩٦ : وفقه الله لما يرضيه.
وأما شهاب
الدين أحمد ولد الشيخ عز الدين ، فكان ذا عقل ورئاسة ودين عظيم مع سياسة
الصفحه ١٣٠ :
عيذاب نفد زادنا ، وقسّى الله تعالى قلوب أهل القافلة علينا فكنا نحن
والشيخ ليس لنا قوت إلا من نبات
الصفحه ١٦٧ : بما يفتح الله تعالى عليه ، ويجلس مجاورا في سكون لا
يتكلم إلا بخير ، ولا يسعى إلا في خير ، حتى يقل ما
الصفحه ٢٤٧ :
وحكى لي أنه
اتفق له معه قضية.
قال لي رحمهالله : كنت إذا صليت صلاة الصبح ، أجلس في مصلاي حتى
الصفحه ٥٥ : ، وكان لا يصحب إلا المجاورين الذين لهم في
العبادة قدم ، وهم في الناس كنار على علم ، له اليوم خادم صالح من
الصفحه ٩٠ :
على ركبتيه وكساه بالرمل حتى دخل في فمه ، فجعل يقول له : لا تفعل يا أبا
عبد الله ، لا تفعل لا تفعل
الصفحه ٩٨ :
بين إخوانه أنه من أرباب الخطوة ، وممن تطوى له الأرض ، كان يتأهّب لصلاة
الجمعة بمكة فيرى في المدينة