الصفحه ٧٧ : والجود والإحسان إلى الخلق وترك
الحقوق والتعامي عن الخصوم ، لا يقوم إلا وقد ألقى الناس من وثائق الديون
الصفحه ١٥١ : فيه
تجد عنده منه طرفا جيدا ، وكان يحكي في مجلسه غرائب ونوادر.
انعطف عليه
المجاورون وجميع أهل المدينة
الصفحه ٦٥ : القلوب ، دخل
المدينة للزيارة فوقف على باب السّلام وسلّم من مكانه ورجع إلى منزله ، فقيل له في
ذلك ، فقال
الصفحه ٨٦ : الكبير فتفقه عليه.
ثم أقام
بالمدينة نحوا من عشرين سنة على اشتغال بالعلم وتجرّد من الدنيا ، وكانت له
الصفحه ٨١ : الله عليه ، وله موضوعات مفيدة منها : اختصار
الكافي في «القراءات» لم يسبق إلى مثله ، صغير الحجم غزير
الصفحه ٢٥٩ : .
* التحفة
اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ، للسخاوي. الطبعة الأولى ١٤١٤ ه. الناشر دار
الكتب العلمية بيروت
الصفحه ٧١ : ما أطلبه منك لا قتلنّك ، ولأفعلن بك كيت وكيت ،
ثم ذهب إلى الشرفاء فسعى به وقال لهم : عند فلان من
الصفحه ١٧٧ : ء حريقه من الزاوية الغربية من الشمال ، وذلك أن بعض
الفراشين دخل إلى خزانة ثمّ ومعه نار فعلقت في آلات ثمّ
الصفحه ١١٠ : إلى مكة وأنا بها ، فصحبته فوجدته من رجال الآخرة ومن بيت
العلم والعمل والمكاشفة.
فقال لي : أريد
الصفحه ١٠٨ : وطريقتهم ، وفصله بمواعظ وتقريبات ينتفع بها من وقف
عليها.
ذكر لي ـ رحمهالله ـ أنه لما قدم المدينة سكن في
الصفحه ٥ : الصراط المستقيم.
أما بعد ، فهذا
كتاب نفيس يتعلق بتاريخ مدينة المختار ، عليه وعلى آله أفضل الصلاة
الصفحه ١٠٢ : نهارا ، كان يقف أواخر المسجد إلى أسطوان من الصبح إلى
الظهر ، ومن الظهر إلى العصر ، لا يقطع ذلك إلا
الصفحه ١٥ : صلىاللهعليهوسلم يضطجع عليه.
قال أبو وجزة
السّعدي ، وهو يذكر السّرير ، ويمتدح آل الزبير لقربهم منه محلا
الصفحه ٨٧ : الحال إلى فرقة وعصبية ، فيذهب نور العلم وتفسد النيّة ، وهذا
اليوم حاكم وأنا من طبعي وعادتي أني لا أناصي
الصفحه ٧٥ : مُسْلِماً
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) [يوسف : ١٠١].
فانظر إلى هذا
الرجل ومقامه ، وما كان من علو شأنه