الصفحه ٢٠١ : أبي طالب رضياللهعنه ، فمنعهم من الصلاة فيه ، وألزمهم بالدخول مع أهل
السنّة في المسجد الموجود اليوم
الصفحه ٣٠ : ، يتعاقبون في الوقت.
قال لي : فكنا
نجيء إلى باب المسجد في السّحر للدخول لأجل الأذان ، فنجد الشيخ قاعدا على
الصفحه ١٠٨ : كقراءة الناس اليوم ، بل يرفع
صوته ويرتله ترتيلا عجيبا مع تدبر وتأمل حتى يغيب عن حواسه ، وكانت قراءته في
الصفحه ١٤٩ : قبل انتهائه
مصيبته
فالمرء رأس المصائب
أنشد لنفسه في
يوم العيد :
إنّ
الصفحه ٢٣ : ليلة الجمعة بقيام ، ولا يومه بصيام» (٢) ، ورحمهالله وجزاه خيرا.
وفي إقامته
بالمدينة توفيت زوجته في
الصفحه ٣٩ : ، وعمّ نفعها وعظم أجرها ، وصارت في صحيفة من سعى فيها ، والعمل اليوم عليها
لأنها متوسطة المدينة حتى إن
الصفحه ٢٠ : ما أحدث بالمنارتين الشماليتين ، قدّم باباهما على بابيهما الأصليين ،
وجعل ما بين البابين في كلّ منارة
الصفحه ١٦٧ : ؟
قال : انظر إلى
بعض الناس يدخل من هذا الباب بجد واجتهاد ، حتى أقول : هو في جهد عظيم ، فإذا وصل
إلى
الصفحه ١٢٠ : يمرضان جميعا ويصحان جميعا ، وهذا شاهدته منهما في المجاورة
الثانية. مرض الشيخ أبو جعفر في يوم ، ومرض الشيخ
الصفحه ٤٨ : ويضعها في بيته من غير غلق زهدا في
الدنيا ، وقلة حرص عليها ، وفي كل يوم يملأ منها كيسه ، ويجعلها في جيبه
الصفحه ١٥٩ : أخلاقهم
وتأدب بآدابهم وسار على هديهم. وهو اليوم أحد المؤذنين بالحرم الشريف النبوي ،
وليس فيهم ـ بل ولا في
الصفحه ٢٦ : المحراب من الرخام محافظة على قرب مقام المأموم من
الإمام في العلو ، وبالغوا مرة في الحفر ، فوجدوا يدا
الصفحه ١٢١ : ء وتخرج بهما الطلبة ، وهما
اليوم في تلك البلاد ملاذا للغرباء وملجأ للمظلومين وشفاعتهما مقبولة وكلمتهما
الصفحه ١٥٧ :
وما أشبه الناس
اليوم في تواددهم وتصافيهم بقول القائل :
دهرنا دهر
افتراق
ليس ذا
الصفحه ٢٧ : صلىاللهعليهوسلم ، فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة.
__________________
(١) أخرجه البخاري في
الصلاة ، باب